20.1.19

حدث في مثل هذا اليوم
حدادي وبوم
أمل مردوم
وحبة صبر مستحيين
وناس تانيين
بيتعازموا على الخيبة
وبيزايدوا على الطيبة
خطى بتدوس على الصدق اللي علم دم
ومحض كلام
ودمع وهم
وخوف من وهم بالفرقة
وناس فارقة
وناس بقلوب باقت زرقا
من الكدمات
وواحد مات ف يوم لما
فتح قلبه
وواحد صلى بالمقامات وزار ربه
رموه بالكفر
وناس شايلة براقعها وماشية تطيح
وقط كسيح
بيزحف فوق طريق واعر
فقالوا مقيت
وواحد داب من الوحشة
ففكر لو يلاقي البيت
فقالوا جبان
وواحدة اختارت المكتوب
وعاشت عيشة مش حباها بس نصيب
فقالوا حرام
وواحد نام ف برد فظيع
فقالوا انه جدع كداب
وواحد كان شيطانه لعين وغلبه وتاب
فقالوا مرائي أبوه كداب
ولما اتكتل الإحساس
نزف يأس المشاعر موت
حدث في مثل هذا الموت
حياة متعشمة ف الخير
وقلب بصير
سند مرة على حيطة
كانت حيطته
سمع زيطة
فقد بصره بأمل كداب
ويحكي إن المحب صموت
بيكتم كل أوجاعه من المحبوب
لحد ما ييجي يوم يكفر
فصمته يدوب
يتوب قلبه عن الحيرة
يعيش بندوب
وقالوا إن البعيد خايب
وقالوا ضعيف
وقالوا ف قلبه إنه نضيف
وحلفوا له هيستنوه
وخلفوا يمين
وصاموا سنين
ولسة الذنب شايلينه
حدث في مثل هذا اليوم
خراب بالكوم
ونعش حزين
فضل يحلم بيوم فرحه
ومات قبل اللقا بسنين
بسبب الوحدة والحيرة
وكتبوا أصحابه على قبره
مشيت ..
ومشينا من قبلك
وما اترتبش بينا معاد
وكون طيب
وسامح ناس همومهم تقلت روحهم
فنسيوك وسط بلاويهم
وكنت النور ف وسطيهم
سابوك للوحدة والحيرة
يا صاحبي مت انت صحيح ولكن عاشت السيرة
إيمان الميهي

5.7.17

في البدء

في البدء لا شيء.. سكون تام بعد هدئة الوجع ثم لا شيء..
تنبعث الأصوات في الخلفية ثم تملأ الجدران ويضج بها المكان.. ينتشر الضجيج رويدا رويدا فتحبه... تعتاد الضجيجيوما تلو الآخر يتحول التعود إلى حب.. ترى مميزات الضجيج.. أو بالأحرى تعرفه على حقيقته.. بتفاصيله العفوية.. التي لم تعد تزعجك..تبحث عنه كلما أنهكتك الدنيا.. أخبرتك مرارا يا صديقي ألا تعتد شيئاً ولا تهرب إلى أي شيء لأن كل شيء يظهر ويختفي مهما طالت مدة ظهوره..أنت الآن على حافة كل شيء.. ليس عندك شيء تبقى لأجله.. ولا ينتظرك شيء ترحل له.. أنت الآن لا شيء.. انسحبت الأصوات من حياتك فصرت كمن مات ثم دفن وحده.. بعدما ينتهي النحيب لا شيء يبقى في الخلفية إلا الصمت والوحشة
ينتهي بك المطاف ولا تعرف أذهب أنت إلى الجنة أم النار أم أنك ممن كتب عليهم البقاء في الأعراف
انظر..
لا أحد هنا
تستطيع أن تخلع جميع ملابسك.. ليس مهما
تستطيع أن تصرخ وتبكي.. ليس مهما
تستطيع أن ترقص وتغني رغم قبح صوتك.. ليس مهما
لا أحد يشاركك في شيء
دنياك ملكك
وفراغك ملكك
حزنك ملكك
وفرحك ملكك
والخوف اللامنطقي يجتاحك بلا سبب
مما أنت خائف؟
مما كنت تخاف أن تعيشه يوما وها قد عشته فلا خوف
حتى الخوف بات رماديا
أخبرتك مرارا ألا تمنح تفاصيلك لأحد
ها أنت الآن بلا ملامح
ولا يمكن لأحد التعرف عليك
ينتهي بك المطاف ولا تعرف أذهب أنت إلى الجنة أم النار أم أنك ممن كتب عليهم البقاء في الأعرافانظر..لا أحد هناتستطيع أن تخلع جميع ملابسك.. ليس مهماتستطيع أن تصرخ وتبكي.. ليس مهماتستطيع أن ترقص وتغني رغم قبح صوتك.. ليس مهمالا أحد يشاركك في شيءدنياك ملككوفراغك ملككحزنك ملككوفرحك ملككوالخوف اللامنطقي يجتاحك بلا سببمما أنت خائف؟مما كنت تخاف أن تعيشه يوما وها قد عشته فلا خوفحتى الخوف بات رمادياأخبرتك مرارا ألا تمنح تفاصيلك لأحدها أنت الآن بلا ملامحولا يمكن لأحد التعرف عليك
x

مرحبا بك في عالمك الجديد

28.6.17

ضلال

هل نستطيع أن نفر من أنفسنا ؟ من آلامنا إلى شغفنا طريح الدعاء؟
هل نستطيع أن نجد ما نحتاجه فعلا لا ما نبحث عنه؟
هل نستطيع أن ننس ونتناسى كل وجع ونمحو بقاياه كلما مررنا عليه؟
لماذا يظل الموتى في أحشائنا مهما مر عليهم الزمن .. ألا يتحللوا؟
كيف ننجو من الحزن والخوف والحب والفراق؟
كيف نواجه الظلمات بداخلنا؟
ألا تخاف أن تدخل ظلمة فتخطفك أخرى إل ثالثة حتى تتغرب عن نفسك؟
أما تغربت عن نفسك في النور؟
هل تعتقد أصلا إنك وجدت النور؟
وماهو النور أصلا؟ ما هيئته؟ ما ملمسه في الفؤاد؟
كيف تستطيع أن تتيقن من هويته؟
هل ترى فيه كفيك؟
هل تراه من خلال قلبك كأن قلبك سور شفاف؟
هل يغير فيك شيئا؟ هل تستطيع أن تعتبره اغتسالا للروح وغسلا للخوف؟
هل تنتظره؟
هل وجدته؟
ستصادفه أم ستبحث عنه؟
سيلمسك؟ أم سيعانقك؟ أم سيلتحم بك ويصير جزءا منك؟
هل ستجده في قلب الظلام؟ أم ستجده في النور؟
هل ستقضي عمرك الباقي في ظلمة لا تدرك إنها ظلمة يا مسكين؟
أم ستدرك وترضى؟
هل ستستطيع الخلاص من ذاتك الدنيا إلى الذات العليا؟ سترفعك أم ستحط من قدرك؟
أنى لك بالنور؟
هو على الله هين يا شريد..

إيمان الميهي

8.11.13

أستيقظُ في أحد الأيام لأجد نفسي واقفةٍ في صفٍ ما بيدي رقم ،
ضمن عددٍ من الجميلات اللاتي يرغبن في الدخول إليك
لا أستطيع منافستهنَّ في حبك
...
لم يتبقَ لي اختياراتٌ كثيرة
...
لقد درتُ حول بابك مرتين قبل أن أطرق نافذتك

غادة خليفة
الرجل رقم 17

12.2.12

بينّي كبرت

أشعر أنه انضحك عليّ، وانسرقت من عمري سنوات
...
العنوان: عنوان قصيدة للشاعر: أحمد عبيد

11.1.12

7.1.12

حبيبي

لا تخبئي أحلامك في جيب حبيبك حتى لا يعبث بها كشيئ من متعلقاته, ولكن انثريها كالفراشات الملونة أمام عينيه وبعيدا عن يديه, تحمل رحيقك وتدهشه في كل مرة يعجز عن امتلاكها .. لا تجعليه نهارك، فتشقين بدونه، ولكن دعيه يمنح لنهارك أشعة من شمسه، فيضفي عليه دفئا وبريقا .. اكتشفي طريقك معه رويدا رويدا، ولا تطردي المارين بجواركما، فهم الذين يصنعون كورالا رائعا لدويتو روحيكما.. لا تنزعين ستر قلبك مرة واحدة أمامه، ولكن دعيه يتلمس طريقه إليه بشيء من الفضول، حتى إذا غاب يوما، يبقى لكِ مكان تختبئين فيه .. لا تغلقي كل النوافذ دون نافذته، حتى إذا عدتِ يوما بدونه، لا يقتلك الظلام.. لا تجعليه جنتك التي إن طردتِ منها يحتضنك الوجع، وإنما اجعليه دنياكِ التي إن انتهت بموتِك كانت سبيلا إلى نعيم لا يزول.
..

إيمان الميهي

24.11.11

معرفش

الحد الصح في الوقت الغلط
الحد الغلط في الوقت الصح
دنيا بتلعب بينا ليه ؟

27.9.11

إيمان بتقول حكم

لا رقص على السلالم في العلاقات الإنسانية

26.9.11

نور عنيك

نفسي تحبني وانا بحبك .. فيلمسني حبك مش بس اشوفه .. نفسي تحضنّي عنيك وهي بتلمع سحر .. وانت بتبص لي بنظرة بتاعتي أنا لوحدي .. منّك إنت لوحدك .. وتملّس بصوتك الخشن القوي ع الحروف .. فيبان أنعم وأرق بيانو في الدنيا .. تقوللي إني جميلة ورقيقة .. وعنيا حلوه .. وضحكتي محصلتش .. وتقوللي انك شايفني حلوة مهما كانت عيوبي أو أخطائي .. انك بتحبني عشان بس بتحبني .. عشان أنا أنا .. ومفيش أسباب .. ساعتها بصراحة كان نفسي اتشعبط في رقبتك زي الأفلام وتلف بيا .. وتحضني جامد .. وتملكني .. ويبقى حضنك ده دنيتي الكبيرة/الصغيرة .. ياخسارة .. ياريت كان مكتوب كتابنا .. بس ملحوقة .. ليك عندي حضن يا سيدي .. حضن متعبي شوق سنين .. وتعب بعاد .. واحتياج أمان ودفا .. حضن قوته الوحدة والبرد والخوف اللي كنت بحس بيهم من غير نور عنيك .. حضن كان خايف أوي إنك متاخدوش .. حضن دور عليك في كل خطوة ومكانش عارفك .. مش محتاجة اقولك اني بحبك من يوم ماروحي حست بفراغ على قدك .. وان قلبي شال اكتر من طاقته في هم الحب ده .. وتعب بجد من المقاومة ساعات والتجاهل ساعات والوَحشة كتير .. وجواه حيخرج لنورك ضحك ودموع كتيرة أوي .. قدام عنيك .. وفي حضنك .. وبس ..
إيمان الميهي